دخلت الأم غرفة البنت ووجدت رسالة على السرير فقرأتها بيدين مرتجفتين.
كان مضمون الرسالة كالتالي :-
أمي الحبيبة
بندم وأسف شديد.. أخبرك أنني هربت مع صديقي الجديد.
وجدت معه الحب الحقيقي وهو لطيف جدا بالرغم من الأقراط التي يضعها في أذنيه وأنفه وأشكال الوشم الكثيرة على جسمه ودراجته الكبيرة.
ليس هذا فقط ماما.
فأنا أيضا حامل!!!
وهو يقول لي أننا سنكون سعيدين جدا في الحياة.
كما قرر هو أننا سنعيش معا في الغابة..
ويريد أنجاب الكثير من الأولاد معي.
وهذا أحد أحلامي.
لقد أخبرني أن الحشيش لا يؤذي..
وسنزرعه من أجل أصدقائنا الذين سيهدوننا الكوكايين.
اطمئني يا أمي نحن ندعو أن يجد العلماء دواء للإيدز من أجل حبيبي فهو يستحق.
ماما لا تقلقي..
أنا عمري 15 سنة الآن وأنا أعلم كيف أعتني بنفسي.
يوم ما سأزورك لتتعرفي على أحفادك..
ابنتك
ملاحظة:
ماما أنا أمزح!!!
> >
أنا عند الجيران فقط أردت أن أريك أنه يوجد في الحياة أمور أسوأ من:
نتائج الاختبارات!!!
وتقرير المدرسة موجود على طاولتي!!!